الزنجبيل والثوم يمكنهما القضاء على الفيروسات والميكروبات
الثوم يفيد في حالات الأنفلونزا وأمراض البرد
يعتبر الزنجبيل نافعا طبياً لعلاج الرئتين، والطحال والمعدة والزنجبيل له دور في زيادة الدورة للأوعية الدموية وله دور كمضاد للغثيان والتقيؤ وله دور كذلك كطارد للبلغم.
والزنجبيل له دور مهم في علاج أمراض البرد وخاصة المصحوب بالكحة والبلغم الأبيض وجيد لعلاج التهابات الشعب الهوائية ومنشط. وللزنجبيل فائدة في علاج التقيؤ، الإسهال والمشاكل التي تصيب آلام المعدة وتقلصاتها.
الزنجبيل لا يصلح للأشخاص الذين عندهم حرارة داخلية ناتجة عن أمراض داخلية غير معروفة.
المكون الكيماوي للزنجبيل
ويحتوي الزنجبيل على زنجبرول، زنجبرين، فيللندرين، كامفين، سيترال، للينولول، ميثايل هيبتون، تونايل الدهيد، بروبنول، جيرول، شيقول، زنجبرون، زنجبيرون، بيكولويك أسد، رزين، ونشاء.
الجرعة المقترحة
10-3 جرامات من ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة يومياً
فوائد الزنجبيل
ان الزنجبيل الطازج نافع جداً للهضم وكذلك مقوّ للمعدة. الزنجبيل الطازج له دور مفيد جداً لمعادلة سموم المأكولات البحرية مثل السمك، الربيان، وجميع الأكلات البحرية.
التأثير الصيدلاني للزنجبيل
كما ان له تأثيرا جيدا ونافعا للجهاز الهضمي فهو مقوّ للمعدة وطارد للأرياح.
جينيرول يزيد إفرازات العصير المعدي ويزيد حركة المعدة لذلك هو يزيد الهضم، الزنجبيل مضاد للغثيان.
والزنجبيل يزيد الدورة الدموية للجهاز الدموي والأوعية الدموية.
الزنجبيل يطرد البرودة السطحية للجسم ويشتتها وخاصة عند البرودة الخارجية، الزنجبيل يدفىء وسط شعلة ويلطف التقيؤ ويبرد المعدة وخاصة عند حدوث التقيؤ.
الزنجبيل يشتت ويبدد البرودة ويوقف الكحة في حالات الكحة الحادة الناتجة من البرودة أو الكحة الناتجة من التهابات الرئتين المزمنة والمصاحبة بالبلغم.
الزنجبيل يقلل من سمية الكثير من الأعشاب فالزنجبيل يزيل سمية بعض الأعشاب أو يزيل سمية الجرعات الزائدة من الأعشاب عن تناول هذه الأعشاب السامة.
الزنجبيل يحمي المرضى الذين يعانون من الأمراض الخارجية والذين يعانون من زيادة الإفرازات العرقية والذين لم يحصل لها تحسن صحي فالزنجبيل يساعدهم على الشفاء من الإفرازات العرقية ، فهو يحافظ على التخلص من رائحة العرق المكروهة
الدراسات البحثية في المعمل تثبت أن الزنجبيل له دور في الجهاز الهضمي حيث ان جرعات من 0.1 على 10 جرامات أعطيت لمجموعة من الكلاب وأثبتت الدراسات زيادة إنتاج إفراز حمض المعدة وإنتاج حمض الهيدروكلوريك الحر.
كما يساهم الزنجبيل في خفض نشاط إنزيم الببسين بينما إنزيم الليبيز يزيد إفرازه. الزنجبيل يحدث تثبيط التقيؤ والناتج عن كبريتات النحاس في الكلاب ولكنه لا يحدث تثبيطا للتقيؤ الناتج عن هيدوركلوريد المورفين أو الدجتالس في الحمام والمجرى عليها التجارب العلمية.
الزنجبيل استعماله له فائدة علاجية في علاج الدسنتاريا الباسيلية حيث أجريت الدراسة على خمسة أشخاص مصابين وبعد علاجهم بالزنجبيل شفي أغلبهم من الدسنتاريا خلال سبعة أيام ويستعمل الزنجبيل كذلك لآلام البطن يزول خلال خمسة أيام. البراز رجع إلى وضعه الطبيعي بعد أن كان متكررا بعد استعمال الزنجبيل لمدة خمسة أيام ومزرعة البراز بعد أربعة أيام من استعمال الزنجبيل طلعت النتيجة سلبية ولم يظهر أي تأثيرات. ان الزنجبيل منشط للجهاز التنفسي والجهاز القلبي. قشور الزنجبيل أو سطحه الخارجي مفيد جداً لإدرار البول وإخراجه وعلاج الاستسقاء. والزنجبيل له خاصية مفيدة في تخفيض ارتفاع سكر الدم حسب الدراسات العلمية المثبتة وله خاصية في تقوية القلب. الزنجبيل له خاصية تثبيط تجمع الصفائح الدموية وتصنيعها مما يدل انه مسيل للدم. الزنجبيل له خاصية تثبيط ارتفاع دهون الدم (الكولسترول) وتخفيض ارتفاع الدهون خاصية للزنجبيل البودرة أو الزنجبيل الطازج ويجب اخذ الزنجبيل لفترة طويلة حتى تحصل على الفائدة منه.
الزنجبيل نافع طبياً لعلاج الرئتين
الزنجبيل نافع طبياً لعلاج الرئتين
تسكين آلام المفاصل
والزنجبيل له خاصية تسكين آلام المفاصل وتحسين حركة المفاصل في حالات آلام والتهابات الروماتزيوم على ان تكون الجرعة يومياً من 3 جرامات إلى9 جرامات على شكل قطع او على شكل شاي.
الزنجبيل له خاصية تثبيط دوار البحر او دوار الطيران عند اخذه قبل السفر من نصف ساعة الى ساعة كاملة .
وله فائدة في تقليل العرق والتخلص من رائحة العرق المكروهة. الزنجبيل له فائدة لحماية الكبد وهو مضاد للتشنجات ومضاد للبكتيريا ولذلك فان الزنجبيل يحفظ الاطعمة لفترة اطول عند اضافته لها.
وهو يساعد على الهضم عند اخذه كمشروب او مأكول بعد الاكل وخاصة
الأطعمة الدسمة والزنجبيل يحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم .
الثوم:
ومن الاعشاب المفيدة في ايام الحج وايام البرد وفي حالات الحشود الضخمة هو والثوم الطازج لما له من اهمية في القضاء على الفيروسات والبكتيريا فهو مطهر للجهاز البولي ويفيد في حالات الانفلونزا وامراض البرد.
ويؤخذ الثوم اثناء الاكل ولايؤخذ على معدة فارغة خوفاً ان يسبب تهيجا للمعدة والجهاز الهضمي ويؤخذ منه ثلاثة فصوص فقط يومياً ويهرس او يطحن مع الزبادي او الطماطم ، وتخليل الثوم أو طهية او تجفيفه يقلل من فائدته وفي ايام الحشود الضخمة وخاصة في حالات الحج يجب ان يحرص القائمون على حملات الحج على اعطاء الثوم للحجاج ومن يقومون عليهم بالخدمة.
والثوم للحجاج له خاصية لتخفيض الدهون وشفاء تصلب الشرايين وهو مقوّ للقلب ويساعد على ضخ الدم والدورة الدموية بنسبة اعلى والثوم يخفض سكر الدم المرتفع.
البصل:
البصل لة فائدة في القضاء على التلوث البكتيري او الجرثومي واضافته للوجبة مهم جداً خاصة ايام الحشود الضخمة مثل ايام الحج واثناء الاجتماعات الكثيفة حيث ان البصل يساعد على القضاء على الفيروسات والبكتيريا مما يجعله مفيدا في امراض البرد والانفلونزا والتهابات الشعب الهوائية والبصل يخفض سكر الدم المرتفع.
الفواكه:
والفواكة مثل البرتقال والتفاح تفيد في تنظيف الجهاز الهضمي ويمنع الأمساك وخاصة اذا أخذ التفاح مع القشر بعد غسله وكذلك البرتقال مع الألياف فهو يساعد على امداد الجسم بمضادات التأكسد وفيتامين ج (C ) المفيد لأمراض البرد والانفلونزا وننصح اخذ الفواكه الطازجة وعدم اخذ العصائر لقلة فائدتها.
العسل :
والعسل له دور مهم ايام البرد والحشود الضخمة فهو نافع لزيادة مناعة الجسم ضد الأمراض وضد الضعف الجسماني لذلك ينصح اخذه لمقاومة الكحة والبلغم والتهابات الرئتين وحتى نحصل على المنفعة الكاملة من العسل يؤخذ ملعقة اكل كبيرة مع نصف كأس ماء دافىء قبل الافطار بساعة وننصح المسئولين عن حملات الحج ان يعطى العسل كمشروب مع الزنجبيل بدلاً من المشروبات الغازية أو العصائر.
والعسل مع الزنجبيل جيد لعلاج الكحة وطارد للبلغم ويفيد في حالات البرد والانفلونزا وهو مطهر جيد للجهاز الهضمي والعسل له صفة انه يعالج الإمساك ويعالج الإسهال لذلك يجب الحرص على تناوله يومياً حتى الذين يعانون من ارتفاع سكر الدم عليهم اخذ ملعقة يومياً مع الماء الدافئ صباحاً وليس له تأثير ضار عليهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق